الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بالإسكندرية دروس مستفادة من مؤتمر "معامل التأثير العربي التاسع" مصر تعلن زيادة 54% في السياحة الوافدة من الدول العربية مجموعة فنادق بارسيلو تستثمر ما يفوق 400 مليون دولار أميركي في تطوير استراتيجيتها التوسّعية العالمية مرصد صيني يكتشف 100 توهج للضوء الأبيض من الشمس اتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية في مصر يستضيف اليوم "معرض صبأرت" ثقافة السلام والمقاومة والاستشهاد في الأدب الفلسطيني المعاصر السقا ورسالة حب لكريم
Business Middle East - Mebusiness

شيخة غانم الكبيسي

أنا فلسطين

تلوثت الأيادي وساد الفساد في صندوق التفاح، الذي راهنتُ عليه، انتشر العفن وتمدد بعد أن دُس الدود فيه، فقد زمننا طهارته وصار يتبجح بانتصاراته وفرض هيمنته، وهوم ن أباح دمي وشرد أبنائي، فقدت عذريتي الأولى أمام أعينهم، تراجعوا شيئاً فشيئاً عني حتى استحال وجودي ذكرى جميلة يتشدق بها الأطفال ويبكيها من لامس أناملي وأشتم عطري، هذا إن لم أكن أطلالاً

أعد ضبط إعداداتك

نلتقي بأرواح لم نعرفها قط ولم نميز من قبل ملامحها، ونعشق كلمات دون النظر إلى من كتبها أو ما استدعاه لأن يخطها وما يخفيه بباطنها، ونبكي مع عيون لم نبصرها، نتشارك معها الأحداث ونرسل لها النوايا الجميلة، عسى أن تخفف مشاعرنا من معاناتها وتؤنس وحدتها، ليبقى حب الروح أسمى ما عرفناه، فليس المودة والحب بقرب الأجساد لكنها بتشابه القلوب وانسجام

رفقاً بأرواحكم

غالباً ما تعمل الآلة الكهربائية كالتيربو حين تكون جديدة لتثبت لك صلابة أجزائها وأصالة معدنها وإن تركتها تعمل طوال اليوم فلن تتذمر، ولكن بعد مرور الأيام المتتالية والأشهر المتتابعة قد تصرخ حرارتها مرتفعة طالبة مساحة من الراحة أو مساندة خارجية كتغيير بعض القطع التي تساعدها على الاستمرار وإلا فإنها ستنهار ولن تنفعها كل وسائل الصيانة، وسترغب

قيمتك الرقمية

على هامش الحياة نتخبط لدخولها، عسى أن نفترس أحدهم أو يبقى لنا أثر من بقايا الروح، صفحات بيضاء لطختها أيادي البشر بعد أن تزينت بألوان الطيف المبهجة، لنغدو رقماً بين مليارات الأنفس التي تستنشق أكسجين الحياة وتزفر رماده بوجه أعدائها، تقتات على رفاتهم لترتفع درجات قد تظن لوهلة أنها تُقربك من المراكز العليا وترتقي بك لتتربع على عرش الاستحقاق،

وجع الفقد

اعتدت تدللاً ألا أفتح لضوء الشمس عينيّ مباشرة مع بداية يومي، أتحاشى أشعتها بنظارتي الداكنة، أداري عنها أنسجتي المُرهفة خوفاً من قسوتها الحارقة، فلا تغريني موجاتها الكهرومغناطيسية ولا تشفع لها رحلات عبورها غلافنا الجوي، لكن خبر رحيلك في ذلك النهار الحار المشمس أنساني تفقد حقيبتي قبل خروجي من المنزل للتأكد من وجود النظارة بها. كالصاعقة وقع،

هل المستقبل كان أجمل في الماضي؟

لم تبدأ حكاياتنا لتنتهي، ففي كل يوم لنا حكاية وقصص وروايات، تجارب سابقة تشبعت قلوبنا بغصاتها لتقسو، تجرعنا مرارتها ليستفيد اللاحقون، كما تلذذت أرواحنا بنقاء أفراحها التي سرت بعروقنا كالبلسم، منعشاً طرياً حدوثها كالندى، نتشدغ بحلاوتها حاملين رايات النصر العظيم، نتزاحم لنلحق بركب السعادة الأبدية، الهُلامية، فخلف أبوابها العتمة دوما ما تُشرق